ايران

لصالح الإسلام والثورة الإسلامية.؟!

قائد الحرس الثوري: توازن الاقتدار تغير...!!!

اعتبر اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري

أن توازن الاقتدار تغير لصالح الاسلام والثورة الإسلامية.

وأوضح اللواء سلامي في كلمة بمراسم تسليم وتسلم منصب رئاسة أمن الحرس الثوري اليوم الخميس، بأنه عندما يعجز الكيان الصهيوني من استكمال مشروع بناء الدولة، وبات محبوساً بين جدار أسمنتي بعد ما رسم في مخيلته استراتيجية “من النيل الى الفرات” فهذا يعكس أن توازن الاقتدار تغير لصالح الإسلام والثورة الإسلامية.

و أشار أن إفشال ارادة وخطط العدو، عبر إحباط الحظر الاقتصادي والإنزواء السياسي والحرب النفسية والرعب العسكري وقضايا أخرى من الادوار التي اضطلع بها الحرس الثوري بجانب قوى النظام الاسلامي مؤكداً أن اعتبار القوة ليس بالحجم بل في الميزان والشدة وجغرافيا النفوذ، حيث تحول هذا الى أمر واقع يتقبله العالم.

و أستطرد أن هزيمة إرادة واقتدار العدو في توقيف السفينة ” ستنا ايمبرو” البريطانية واسقاط المسيرة الاستراتيجية الاميركية المعتدية واعتقال الجنود المارينز الاميركيين والهجوم الصاروخي على القاعدة الاميركية في عين الاسد، من بعض الادوار الغيورة للحرس الثوري في مواجهة العدو.

قائد الحرس الثوري شدد على أن الحرب الاستخباراتية هي الحرب الاكثر استمرارية، وملاصقة وحدوثا نواجهها منذ سنوات ومن المؤكد انها ستستمر حتى أفول شمس الانظمة الاستكبارية في مغرب الارض، وأن جهاز الأمن أحد الاركان والهيكلية الاكثر تأثيرا لنا في هزيمة ارادة واحلام وسمعة العدو بمجال الحرب الاستخباراتية.

و نوَّه إلى أن جهاز أمن الحرس الثوري في مواجهة مباشرة مع أجهزة استخبارات مجربة ومتمرسة أمنياً واستخبارياً لنظام الاستكبار، والتي تقف وراء سقوط انظمة كثيرة، إذ تمتلك أساليب معقدة وتكتيكات مبتكرة ومتغيرة ومستدامة قابلة للتطوير.

وأعتبر أن أمن الاستخبارات يعتمد على ظاهرتين، الاول معرفة العدو والتقنيات والتكتيكات والادوات وهذا يتطلب المجال والمبادئ الاستخباراتية اما الظاهرة الثانية فهي معرفة الملكات الذاتية، حيث يتمثل العمل الامني بين هذه الظاهرتين، بعدم السماح لتواصل قواها مع العدو واحباط التفاف العدو والارتباط مع تلك القوى.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى