فن

برنامج قناديل يضيئ من حلب باستضافة العملاق شادي جميل

إسراء جدوع – مرايا الدولية

 

بعد النجاح الذي حققه في برنامج اشتقنا ياحلب المخرج كمال شنو والذي استطاع أن يكون من أهم المخرجين في البرامج الفنية وتمكن أن يحصد عدد كبير من المشاهدين في برامجه سطع نجمه في عز الضهيرة على وسط مدينة حلب خاصة وسورية عامة صاحب التجربة المميزة والعلامة الفارقة الغير قابلة للتقليد.
المخرج كمال شنو واحد من أبرز صناع البرامج الفنية قدم برنامج اشتقنا ياحلب وبعد النجاح الكبير الذي حققه سجل في سجله نجاح آخر وتابع سلسلة نجاحاته ببرنامج قناديل لصالح إذاعة آرابيسك
حيث بدأت إذاعة أرابيسك خلال شهر رمضان المبارك ببث البرنامج الفني قناديل الذي مزج بين العروض الفنية الإيقاعية والأخرى الطربية “الحلبية”، ولا يغيب عن البرنامج بعض الشخصيات الفنية الذين عملوا لسنوات طويلة في المشاركة بأعمال مسرحية معروضة على خشبات مسارح حلب.
أكد شنو أن الهدف من البرنامج دعم المواهب الشابة والعودة بالزمن الجميل والفن والموشحات وتنمية الثقافة الفنية لدى جيل الشباب.
وبين شنو أنه تم استضافة العديد التي تألقت في عالم النجومية إلى جانب عمالقة الفن والطرب
وقمنا بتسجيل/ 12 حلقة من برنامج قناديل بالتعاون مع نقابة الفنانين بحلب … والاشراف العام عبد الحليم حريري نقيب فناني حلب والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو غسان عموري .. وقام بتقديم الحلقات الاعلامية هزار الحريري وجلال جاموس– وشارك في البرنامج أكثر من ثلاثين فنان حلبي في مجال الدراما والمسرح والغناء وهم النجوم : أحمد بدور.. رامز سلطان .. أحمد خيري.. صالح السلتي …سلوى جميل.. مصطفي زنابيلي… عبود حلاق… شام .. رود ابو عابد …سوسن علي… سلاف الكرز… فيصل أشرم… طه محسن… فارس أحمر …عامر خيري ….علي بطل… احمد خطاب …أسمهان… محمد مهندس… نور خياطة… سمير طويل… بسام الهيب …محمد جعفر.. اسامة عكام… محمد حمامي …. محمد حجازي وختاماَ الذي ختم بالفنان العملاق شادي جميل ومن خلال الحلقة أطلق الفنان شادي جميل لأول مرة في برنامج قناديل أغنيته أولاً حلب من كلمات صفوح شغالة وألحان جورج ماردسيان توزيع هاني طيفور.

وأضاف شنو نحن كمخرجيين فنيين يقع على عاتقنا التعريف بالمواهب الفنية الشابة والكشف عنها والتعرف عليها من منطلق وإلقاء الضوء عليهم ضرورة ملحة حيث يعتمد تطور المجتمع على انجازات افراده الموهوبين والمبدعين وانه كلما أسرعنا بالكشف عن تلك المواهب كلما اتحنا الفرصة امامهم لتحقيق أكبر قدر من النمو في القدرات والامكانات ومما تقدم ولإعطاء الصورة الحقيقية للمواهب الشابة.

وأوضح المخرج كمال شنو أن فكرة برنامج “قناديل” الفني تمثلت قبل أسبوع من بداية شهر رمضان، وتمت عمليات التصوير في قاعة سما حلب، وكل يوم يتم تسجيل أربع حلقات، في حين كل حلقة تمتد 40 دقيقة و تم تحديد ايام الخميس والجمعة والسبت الساعة العاشرة مساء من كل اسبوع لبث ما تم تسجيله وتصويره بهدف خلق جو فني ممتع كما هي العادة في حلب كل رمضان (عبر الخيم الرمضانية) والتي لم تقام هذا العام واردنا ايضا من هذا العمل تنشيط الجانب الفني والثقافي والتعريف بمدينة حلب وعاداتها وما قدمته من دعم واضح وملموس للحركة الفنية والثقافية واستمرارها رغم الازمة التي مرت بها في دعم الجانب الفني والثقافي والتراثي.

وعن تسمية برنامج “قناديل” الخاص بالبحث عن المشاريع المستقبلية والخامات الطربية قال شنو إن رمزية شهر رمضان المبارك المتمثلة بالقنديل الرمضاني (الفانوس) وبما أن البرنامج استقطب خامات صوتية في خيمة رمضانية في بادئ الأمر، كان اسم البرنامج (ثلاثون ليلة وليلة) مع حضور الجمهور المفعم بسماع القدود والطرب الأصيل من قبل المواهب الشابة قبل أن تتحول الفكرة برمتها وطريقة إخراجها بسبب جائحة كورونا والاضطرار إلى الاستغناء عن بعض التفاصيل وتغيير مكان التصوير والاكتفاء ببث الحلقات المسجلة على أثير إذاعة أرابيسك بدون وجود للجمهور، مشيراً إلى أن هدف البرنامج هو العودة بالجمهور العربي المتعطش إلى الفن والموشحات وذكريات الزمن الجميل وتنمية الثقافة الفنية والطربية لدى جيل الشباب.

وختاماً وجه بالشكر لوزارة الإعلام التي تساهم في إعادة تألق البرامج السورية ولكل من ساهم في انجاز برنامج قناديل.
وأشكر أسرة مرايا الدولية لاهتمامها بنشاطات الفنية ولكل كادر العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى