أعلن نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، أنَّ تواجد المتطرفين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لا يعتبر سبباً كافياً لإجراء عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال أونال في مقر صندوق الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في واشنطن، رداً على سؤال حول إمكانية تنفيذ عملية عسكرية روسية _تركية مشتركة في المنطقة: “بغض النظر عن تواجد المتطرفين في إدلب هذا لا يعتبر سبباً كافياً لشن هجوم شامل، فإنَّه سيسفر عن تدفق اللاجئين ومقتل آلاف المدنيين، وتخريب البنية التحتية المدنية”.
كما أكد أونال أن هناك استفزازات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقال بهذا الخصوص: “نحن نرصد استفزازات تهدف إلى تعطيل فهم ومعايير منطقة خفض التصعيد، التي أنشأناها مع روسيا وإيران في إدلب، وإدلب ليست حالة سهلة، لأن علينا أيضاً أن نعترف بوجود عناصر راديكالية”.
وخلص نائب الوزير إلى القول بأن “منطقة خفض التصعيد في إدلب تم إنشاؤها ليس للدفاع عن المتطرفين، بل عن 3 ملايين مواطن مدني سوري هناك”.
