أكد مساعد الرئيس الايراني للشؤون الاقتصادية “محمد نهاونديان”، اليوم السبت، أن طهران وأنقرة عازمتان على تقوية العلاقات المشتركة في مختلف المجالات، خاصة في القطاع الاقتصادي.
و أشار مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية خلال استقباله رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصة التركية مصطفى رفعت حيصار جيك أوغلو في طهران اليوم السبت، إلى الحظر الأميركي الممتد منذ 40 عاماً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال، إن الفرق في الحظر الراهن عن الماضي هو أن دول العالم حتى الأوروبية لم تواكب أميركا في هذه المرحلة من الضغوط والحظر الظالم ضد إيران بل هي وقفت ضدها أيضاً .
وأوضح بأن التهديدات الأميركية ورغم ارتفاع حدة الضجيج والأجواء الإعلامية المصحوبة معها عاجزة عن تحقيق أهدافها وأضاف ، أن الرئيس الأميركي حتى في داخل بلاده وإدارته يواجه الكثير من المشاكل ومن المؤكد أنه لا يستطيع تحقيق أهدافه من وراء المحيطات.
وفي جانب آخر من تصريحه اعتبر نهاونديان تطوير العلاقات مع الحكومة والشعب التركي من اولويات السياسة الخارجية الايرانية وقال، إن هذه المرحلة من الضغوط والحظر الأميركي ضد إيران ستطوى سريعاً ويمكن معرفة الأصدقاء في الأيام الصعبة.
من جانبه أكد رئيس اتحاد غرف التجارة والبورصة التركية الذي يرافقه عدد من الناشطين والقطاع الخاص التركي، على ضرورة المزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
ولفت إلى أن الرئيس التركي يؤكد دوماً على الناشطين الاقتصاديين وخالقي فرص العمل والقطاع الخاص التركي العمل لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية .
وتم خلال اللقاء دراسة سبل تسهيل الاستثمارات المشتركة في المشاريع البنيوية والإنتاجية وزيادة التبادل التجاري والترانزيتي بين البلدين.