
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بأن أبناء الشعب الإيراني المضحين من القوات المسلحة والقوات الامنية سينتقمون لدماء شهداء الحادث الارهابي في سيستان وبلوجستان.
وأعرب قاسمي عن أسفه واستنكاره الشديد للحادث الارهابي الذي وقع مساء الاربعاء في محافظة سيستان وبلوجستان وأدي الي استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الايرانيين، مبديا المواساة لأسر الشهداء والمصابين بسبب هذا الحادث المرير.
واستنكر المتحدث باسم الخارجية بشدة هذا العمل المعادي للإنسانية والذي أعلنت إحدي الزمر الإرهابية المسؤولية عن تنفيذه، وقال: ان لجوء هذه الزمرة الإرهابية المدعومة عسكريا وماليا وفكريا من بعض دول المنطقة، الي هكذا جرائم معادية للإنسانية، سيزيد من عزم الحكومة والشعب الايراني على مواصلة طريق محاربة الارهاب في المنطقة أكثر مما مضي، ومن المؤكد ان أبناء الشعب الايراني المضحين من القوات المسلحة والقوات الامنية سينتقمون لدماء شهداء هذا الحادث.
ووقع هجوم انتحاري إرهابي مساء يوم الاربعاء 13 شباط/فبراير 2019 في الطريق الرابط بين خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوجستان، استهدف حافلة كانت تقل كوادر من الحرس الثوري.
وذكرت العلاقات العامة لمقر ‘قدس’ التابع للحرس الثوري ان 27 من كوادر الحرس الثوري قد استشهدوا فيما اصيب 17 اخرون في هذا الحادث الارهابي. وجرت عملية التفجير الارهابي باستخدام سيارة مفخخة كانت بمحاذاة الحافلة، وأعلنت زمرة ما يسمي بـ ‘جيش العدل’ (جيش الظلم) مسؤوليتها عن الحادث الارهابي.