لبنان

الفوعاني: حركة أمل فوق أن ينال منها متعهدو الأزمات

الفوعاني :لبناننا هو الوطن النهائي لجميع أبنائه

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني

أن لبنان يمر بمرحلة صعبة نحتاج معها الى تكاتف الجهود وتخفيض سقف الخطاب الطائفي والمذهبي والمناطقي وضرورة العمل الدؤوب لانتخاب رئيس للبلاد يشكل مدخلاً حقيقياً لبدء معالجات جدية، بعيداً عن خطاب موتور وتفكير أرعن، وأقوال تنم عن حقد تشمئز منه النفوس.

كلام الفوعاني جاء خلال تفقده المطبخ الرمضاني للعائلات المتعففة بحضور مسؤول الخدمات المركزي مفيد الخليل والمفوض العام لكشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت محمد عباني وعدد من أعضاء القيادة الحركية والكشفية.

أسف الفوعاني لخطاب البعض والذي يعبر عن حقد وتاريخ موبوء في تصنيف المواطنين، فلبناننا هو الوطن النهائي لجميع أبنائه، ولبناننا العيش الواحد وثقافة الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم، ولبناننا المقاومة وكرامة انسانه… ودماء الشهداء والجرحى والمجاهدين صانت الكرامات وحفظت التضحيات، فليرعو هؤلاء الذين يقتاتون على خطاب طائفي والذين أدخلوا البلاد في صفقات بواخر، ومشاريع وهمية وخطط أقل ما يقال فيها: “سراب يحسبه الظمآن ماء ،حتى اذا جاءه لم يجده شيئاً”، وهم الذين اوصلوا المواطن الى حضيض اجتماعي واقتصادي بات معه عاجزا عن الحصول على الحد الأدنى من ضروريات البقاء والإستمرار، وهم الذين ما برحوا ينفخون روحا طائفية وخطاباً فئوياً،وفوقية الدم الازرق، ويحدثونك عن الميثاقية،ويحدثونك عن خططهم المستقبلية لاعادة: “تدمير وطن “لطالما أوصلوه إلى قاع صفصف، وغداً على شفير جرف هار، ومثلنا المتواضع معروف “من جرب المجرب، عقله مخرب” الذين تقيئوا حقدهم ونوازعهم السادية، وشوفانيتهم، وتنمرهم، هؤلاء حقاً يعرفون معنى الوطنية.

وأكمل أن عليهم ينطبق قول القائل: “‏وكيفَ يُسْمَعُ صوتُ الحقِّ في بلدٍ للإفكِ والزُّورِ فيه ألفُ مِزمارِ فليرعوا، وليعيدوا النظر جيداً وليراجعوا حساباتهم، وليتنبهوا أن حركة أمل فوق كل الشبهات وفوق أن ينال منها متعهدو الأزمات والفتن وقصيرو النظر، والعقل، فلنا فخر انتماء أننا أبناء هذه الارض، وحماتها، وأبناء ميثاق حركة لما تزل ترى أن الوحدة الوطنية والعيش المشترك أمضى سلاح في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية”.

وتحدث الفوعاني عن مبادرة حركة أمل على مستوى كل لبنان في هذا الشهر المبارك شهر رمضان شهر الألفة والمحبة والتحسس بآلام الآخرين، وموسم تناسي الأحقاد من خلال إيادي الخير والعطاء حتى لا يبقى محروم واحد، وان هذه المبادرات هي التي تخفف من حدة الازمة التي نعيشها.

وفي الختام كان هناك جولة تفقدية على المطبخ الرمضاني وشرح من المشرف حيدر بداح وجاد الرمح وعدد الوجبات يوميا يناهز ثلاثة آلاف وجبة توزع على الأسر المتعففة في كل أحياء بيروت،ويستمر هذا النشاط طيلة شهر رمضان المبارك وذلك تحت مسمى “موكب الامام الحسن المجتبى” ومبادرة لا تنسو الإمام الصدر من دعائكم “عطاء الخير”، إضافة الى نشاطات مماثلة في كافة المناطق اللبنانية.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى