سياسة

اعتراض عربي إيراني على تعيين إسرائيلي نائب لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

 

شهد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتراضات على تزكية السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة “داني دانون” ، لمنصب نائب رئيس الدورة الـ72 للجمعية.

حيث جرى اختيار 21 نائباً لرئيس الدورة الجديدة ، بينهم داني دانون ، مندوب إسرائيل الدائم لدى المنظمة الدولية ، والذي حصل على المنصب بالتزكية ، باعتباره مرشحاً عن مجموعة دول أوروبا الغربية.

وتبدأ الدورة الـ 72 للجمعية العامة اعتباراً من 12 سبتمبر/ أيلول المقبل، وتستمر لعام كامل.

وعقب إعلان الرئيس الحالي للجمعية العامة بيتر طومسون، عن حصول الإسرائيلي دانون على المنصب، طلب مندوبو قطر وإيران وسورية الكلمة، وأعربوا عن اعتراضهم على ذلك.

وطبقاً لميثاق المنظمة الدولية ، تتناوب رئاسة الجمعية العامة بين مجموعاتها الإقليمية ، وهي: مجموعة الدول الإفريقية ؛ مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ ، مجموعة دول أوروبا الشرقية ، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، ومجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى.

وانتخبت الجمعية العامة للدورة الحالية الـ71 رئيسها بيتر طومسون من مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ.

وتنتخب الجمعية العامة أيضاً 21 نائبا للرئيس، قبل افتتاح الدورة التي سيرأسونها ، بثلاثة أشهر على الأقل ما لم تقرر خلاف ذلك، ولا يمارس الرئيس ونواب الرئيس المنتخبون على هذا النحو وظائفهم إلا في بداية الدورة التي انتخبوا لها ويتولون مناصبهم حتى اختتام تلك الدورة.

وانتخب السفير الإسرائيلي داني دانون بالتزكية (أي لم يكن هناك تصويت) لمنصب نائب الرئيس ممثلاً عن المجموعة الإقليمية لأوروبا الغربية ودول أخرى.

 

وفي نفس السياق جاءت الاعتراضات من إيران وقطر (ممثلة المجموعة العربية) وسورية .

وقالت تلك الدول إن رفضها جاء نظراً لاستمرار إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية ، وعدم امتثال تل أبيب للعديد من القرارات الأممية بهذا الخصوص.

حيث أكدت  مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة الشيخة “علياء أحمد بن سيف آل الثاني”، في كلمتها أمام الجمعية العامة، إنها تتحدث نيابة عن سفراء المجموعة العربية لدى المنظمة الدولية ، أنه لا يمكن حصول دولة مثل إسرائيل تقوم باحتلال دولة أخرى (فلسطين) على مثل هذا المنصب الرفيع في منظومة الأمم المتحدة.

و بدوره اعترض نائب السفير الإيراني في الأمم المتحدة “إسحق الحبيب ” ، على حصول السفير الإسرائيلي على منصب نائب رئيس الجمعية.

وقال لممثلي الدول الأعضاء إن ترشيحه يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة نظراً لعدم اعتراف إسرائيل بالكثير من قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى