سياسة

ردّاً على كتاب رامي الشاعر (من ضدنا)… كثيرون ضدكم!!

كل هؤلاء ضدكم... لكننا معكم وسننتصر

لقد طرح رامي الشاعر المفكّر السياسي

الذي حمل بين سنين عمره أحداثاً جعلته مستشاراً مرموقاً وكاتباً سياسياً عتيداً ، ودبلوماسياً محنّكاً والقاباً هي أقلّ من تجربته الإنسانية العميقة.

عايش رامي الشاعر القضية الفلسطينية من نكبتها إلى مقاومته، وعايش المؤامرة على سورية بأدق تفاصيلها، وعشق روسيا بكل أبعادها.

يتساءل رامي الشاعر من ضدنا؟ وهو سؤال يُفهَم من ظاهره القوة والغلبة.

جيد ، ضدكم القوة الأمريكية التي احتلت وأجرمت واستعبدت شعوباً، ضدكم الغرب الذي أراد فرض حضارته وثقافته اللإنسانية على العالم بغية الحصول على المليار الذهبي!! ضدكم من أراد للبشرية العاقلة أن تصبح كلاباً بشرية أو شعوباً مخدّرة أو متقاتلة… ضدكم أولاد الدم… ضدكم هوليوود الذي جعل الجندي الأميركي مثال الشجاعة والقيم ولكنه يبقر بطون الأمهات في العراق وأفغانستان ويبكي أثناء خروجه ذليلاً على أيدي المقاومة العراقية.

ضدكم المشروع الصهيوني الذي احتل أرض فلسطين وهجّر شعبها ودنّس مقدساتها وشوّه تاريخها.

كل هؤلاء ضدكم… لكننا معكم ونحن الأكثرية والأقوى عن ما نكون يداً واحدة وسننتصر كما انتصرت روسيا على النازية وكما انتصرت المقاومة على الإرهاب التكفيري وكما انتصرت المقاومة في لبنان على “إسرائيل”… ستنتصر فلسطين وكلنا معها لنقف عندها بكل قوة وغلبة لنزمجر: من ضدنا؟

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى