سيطرت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) على إدلب وريفها بشكل كامل بعد اتفاقها مع “الجبهة الوطنية للتحرير”، على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وإزالة السواتر والحواجز، وتبادل المعتقلين، وعلى أن تتبع مناطق سيطرة “الجبهة” في ريفي إدلب وحماه إدارياً لـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “الهيئة”، بحسب تنسيقيات المسلحين.
وجاءت الاتفاقية بعد مهلة منحتها “الهيئة” لـ “الجبهة” لتسليم مناطقها أو البدء بعمل عسكري واسع لطردها منها.