أكّد مساعد وزير الخارجية السوري أيمن سوسان يوم أمس الأحد أن الولايات المتحدة و(إسرائيل) يحاولان إطالة أمد الصراع من خلال هجماتهما ضد سوريا لكنهما لن يكون بوسعهما تحقيق أهدافهما كما كان سابقاً.
في التفاصيل قال سوسان في مؤتمر صحفي “لا يمكن للولايات المتحدة أو (إسرائيل) تبرير هذا العدوان بأي حجج أو ذرائع، هذا عدوان بالمعنى الكامل للكلمة، لن يتمكنوا من تحقيق، عبر هذه الهجمات، ما لم يتمكنوا من تحقيقه مسبقاً في سوريا. ومن خلال الهجمات التي ينفذاها ضد سوريا، لا يريدان سوى تصعيد الصراع وإطالته وتعقيد الوضع في سوريا”.
ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة و(إسرائيل) لا تريدان الاعتراف بأن “مشروعهما” لم ينجح بسبب هزيمة الجماعات الإرهابية.
من جهة أخرى، رحّب معاون وزير خارجية سوريا، بعودة السفارات العربية والأجنبية إلى دمشق، لكنه قال إن بلاده لن تستجدي أحداً لإعادة فتح سفارته، مؤكداً أن القرار الأوروبي مرهون بأميركا.
كما أوضح سوسان أن “من أغلق سفارته في دمشق بدون استئذان ويريد تغيير قراره المستند إلى انتهاج مقاربة أخرى إزاء الإرهاب الذي ضرب سوريا، فنحن نرحب بذلك ولكننا لا نستجدي عودة أحد”.
كذلك، أشار الدبلوماسي السوري إلى أن “الكثير من الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في سوريا نسمع منهم كلاماً إيجابياً وجيداً، وحتى إنهم يقولون إن دمشق أكثر أماناً من بيروت، ويتوقون للعودة إلى سوريا، لكن القرار ما زال مرهون لدى حكوماتهم وتبعيتهم”.