غنوة السمرة/مرايا الدولية
أقامت شركة رؤيا لتنظيم المعارض والمؤتمرات مؤتمر صحفي لإطلاق المعرض السوري الدولي الأول للاستثمار العقاري والتطوير العمراني ذلك في مجمع ألتون بدمشق وتحت رعاية وزارة الأشغال العامة والإسكان.
بدء المؤتمر بعزف النشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها كلمات للشركة المنظمة “رؤيا” وكلمة للخبيرة في مجال التخطيط العمراني الدكتورة المهندسة ماريا سعادة من ثم تقدم ممثل وزير الأشغال والإسكان الدكتور المهندس أحمد حمصي بكلمة أوضح فيها أهداف المعرض الذي تنطلق فعاليات المعرض في 23 وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري على أرض مدينة المعارض في دمشق وما الصعوبات التي تواجه التطوير العمراني وكيفية تجاوزها.
من جانبها أكدت المهندسة ماريا سعادة وهي عضو مجلس شعب سابق واستشارية في التطوير وتنمية المواقع التراثية أن المؤتمر يدمج مجموعة شركات تطوير عقاري وليس شركة واحدة هناك شركات مضيفة ربما وهناك شركة منظمة، ولفتت سعادة إلى أن الهدف من المؤتمر هو تعريف بمعرض التطوير العقاري الذي أفضل أن أسميه التطوير العمراني لأنه يستهدف البيئة الاجتماعية وليس فقط بيئة مادية أو بنية مادية
كما حددت سعادة الحاجات الأساسية لإعادة إعمار حقيقية حيث قالت نحن بحاجة إلى إقامة معارض ومؤتمرات ومنصات لتبادل الخبرات والانفتاح على العصر ومواكبة التكنولوجيا الحديثة التي تسببت الحرب بالانقطاع عنها، إضافة إلى الحاجة إلى الاعتماد على الكفاءات المحلية وفسح مجال أمامها وإيجاد فرص للسورين اليوم حيث يجب أن نؤمن بالكفاءة والإبداع السوري فالأفراد السوريين يملكون الكثير لكنهم بحاجة إلى بيئة حاضنة.
وبالتالي اليوم العملية هي منظومة ثلاثية بين المستثمر أو أصحاب الأعمال ومحرك الاقتصاد وما بين الكفاءات والموارد الموجودة في سوريا مع الدولة وسياساتها التي يجب أن تعيد التوازن إلى سوريا بعد تغير ديموغرافي خلال سبع سنوات الحرب ولإيجاد منصة تشريعات حقيقية و قوانين تتيح المجال للمستثمرين لضمانات ااستثمارهم ومشاريعهم وبنفس الوقت تؤمن وتضمن تلبية حاجات المجتمع السوري وهذا هو التحدي الحقيقي اليوم فيما بعد الحرب على سوريا وعملية إعادة الإعمار الحقيقية.
وأشار المدير العام للهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري الدكتور أحمد الحمصي خلال مؤتمر صحفي اليوم في مجمع التون بريف دمشق إلى أن الاستثمار العقاري أصبح أحد أهم ركائز خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مبينا ضرورة العمل على تطوير التشريعات اللازمة والنهوض بالثقافة الاستثمارية تماشيا مع عملية إعادة الإعمار ما يتطلب تعزيز المشاركة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد صخر التون مدير عام شركة التون للاستثمار العقاري و التطوير العمراني اهمية العمل على ازالة المعوقات التيتعترض عمل الاستثمار العقاري لتتمكن الشركات العاملة في هذا المجال من البدء بالعمال و اشادة الضواحي وتطوير المناطق العقارية.
ومن لبنان أكد المهندس عصام جحا لمرايا الدولة ,وهو صاحب مكتب استشارات هندسية في صيدا وبيروت وبعلبك وجبيل, أن الهدف من المشاركة في المؤتمر هو محاولة الدخول إلى السوق السورية في المجال الاستشارات الهندسية مضيفاً هذه الزيارة العاشرة إلى سورياحيث شاركنا سابقاً في عدة مؤتمرات ومعارض منها عمرها ومؤتمر فندق شيراتون عن إعادة الإعمار و الاستثمار
كما لفت م. عصام جحا أن الهدف من المشاركة هو التعرف على المستثمرين و المطورين العمرانيين ومتابعة فرص المشاركة في السوق السورية، مضيفاً المطلوب ليس أخد مكان المهندس السوري أو المطور السوري وإنما توظيف خبراتنا كلبنانيين بهدف التكامل مع المهندسين السوريين للوصول لنتيجة جيدة من إعادة الإعمار، وهذه فرصة إقتصادية للطرفين بغض النظر عن الخلافات السياسية فسوريا هي الشقيق الأكبر للبنان.
من جانبه بيّن المهندس عماد فقيه لمرايا الدولية ‘وهومدير عام شركة فقيه غروب في لبنان’ أن الهدف من المشاركة في المعرض هو الاطلاع على الفرص الاستثمارية، حيث تعتبر سوريا اليوم من أكثر المناطق التي تحتوي على فرص استثمار عقاري وهذا ما دفعنا للمشاركة لمعرفة الاستثمارات المتوفرة في سورية بهدف المشاركة فيها.
كما أوضحت المديرة التنفيذية لشركة رؤيا للمعارض “لينا جقموق” أن المؤتمر الصحفي اليوم هو لاطلاق المعرض السوري الدولي الأول للاستثمار العقاري والتطوير العمراني المعرض سيكون من 23 حتى 27 نيسان لعام 2019 على أرض مدينة المعارض بدمشق بالتزامن مع معارض مرافقة من تنظيم شركة طيارة.

وأضافت المعرض مختص بالاستثمار العقاري والتطوير العمراني باعتباره الشكل الراقي والمرن لمستقبل إعادة الإعمار في سورية، وهو حلقة متكاملة لا تشمل فقط المطورين وإنما تجمع المقاولين والمهندسين والبنوك وشركات التأمين بالتالي هو قطاع واسع الأفق لكافة الراغبين بالانطلاق في مستقبل سورية العمراني.
ختم المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء نقابتي المقاولين والمهندسين وغرف الصناعة ومن الملحقين التجاريين في السفارات والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب شركات للتطوير العقاري، ختم بجلسة حوار مفتوحة لعرض الفرص الاستثمارية المتوافرة لدى الهيئة و طرح جميع التساؤلات والمقترحات التي اجيب عنها وفق لقانون 15 من عام 2008 الناظم لعملية التطوير العقاري وما طرق عليه من تعديلات قيد الصدور، إضافة للاستجابة لمعظم المقترحات التي ستكون قابلة للتطبيق