سورية

أبرز ما جاء في كلمة الجعفري في جلسة مجلس الأمن

أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة أن الدول التي دعت إلى اجتماع مجلس الأمن اليوم هي نفسها الدول التي سهلت امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية السامة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات هي من استخدمت تلك المواد ضد المدنيين، مشيرا إلى أن بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكيميائي في سوريا انتهكت الشروط المرجعية لعملها ولم تراع المهنية واتبعت أسلوبا انتقائيا واضحا في تحقيقاتها وابتعدت عن الشفافية.

وقال مندوب سوريا خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت اليوم الاثنين 5 تشرين الأول/ نوفمبر أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب التي لن تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي واستمرارها أيضا بتنفيذ جميع التزاماتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

كما أقر أن سورية أوفت بالتزاماتها الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وكذلك التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم /2118/ لعام 2013 وهي حريصة دوما على تقديم كل أشكال التعاون المطلوب والتعامل بكل إيجابية وشفافية ومرونة لتنفيذ التزاماتها وذلك في ظل تحديات كبيرة ووضع أمني صعب ومعقد واستفزازي ناتج عن السلوك المعادي الذي قامت به بعض الأطراف الإقليمية والدولية مبيناً أن سورية حققت إنجازا غير مسبوق في تاريخ المنظمة من خلال إنهاء برنامجها الكيميائي في زمن قياسي وإلى غير رجعة.

وأعرب الجعفري عن استغراب بلاده عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء بحق الدول الداعمة والراعية والممولة للمجموعات الإرهابية والتي سهلت لها حيازة المواد الكيميائية السامة، لافتا إلى أن سوريا أعلمت مجلس الأمن بحدوث انفجار هائل ضمن معمل للمجموعات الإرهابية في بلدة ترمانين بريف إدلب يحوي كميات من المتفجرات وبراميل الكلور السائل ويشرف عليه خبراء أتراك وبريطانيون وشيشانيون.

وقال مندوب سوريا الدائم إن بلاده تدين أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو لأي من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الإنسانية وتؤكد مجددا أن الجيش العربي السوري لم يستخدم أي سلاح كيميائي وأنه لم يعد يمتلكه أصلا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى