الافتتاحیة

خطيب ال سعود يكذب من على المنبر في الكعبة المشرفة

النظام الوهابي السعودي هو الذي يقف وراء الارهاب الذي يضرب العديد من الساحات العربية، وهو الذي يقود حربا عدوانية همجية من الشعب اليمني الشقيق.
هذا النظام يضطلع بدور خياني الهدف منه تصفية القضية الفلسطينية، لذلك هو يعزز من علاقاته في كل المجالات مع اسرائيل، ويسعى جاهدا لفتح أبواب التطبيع معها.
بعد النصر الذي حققه أهل القدس حماة الاقصى، خرج هذا النظام المتآمر على قضايا الامة يبحث عن دور له، والادعاء بأنه ساهم في حمل نتنياهو على ازالة البوابات الالكترونية والكاميرات الذكية ، هذا النظام حاول سرقة الانتصار الفلسطيني، وهو المتآمر على شعب فلسطين، جند كل طاقاته للالتفاف على أبناء القدس وسرقة جهودهم وتضحياتهم. حتى منبر الكعبة المشرفة استغله النظام الوهابي لتمرير سرقته، فخطيب الكعبة المدعو عبدالرحمن السديس، بكل بجاحة، يصف الملك المريض سلمان بن عبد العزيز، بأنه خادم الحرمين الشريفين والمسجد الاقصى، ويتابع في خطبة الجمعة، بأن السعودية لا تألوا جهدا لنصرة قضايا الأمة الاسلامية، مدعيا ومن داخل الحرم الشريف بأن مساعي الملك سلمان هي التي رفعت الضيم الذي طال المسلمين في الارض المباركة، ومساعيه المباركة تككلت بالنجاح الباهر في رفع الضرر والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني حيث توقفت الانتهاكات الصهيونية ضدهم.
كيف للملك الوهابي أن يقوم بكل هذا، ويوصف بما وصفه الخطيب الفاجر، وهو الذي يقتل أبناء اليمن، ويرتكب المجازر في سوريا، ويمنح ثروات نجد والحجاز للرئيس الامريكي، ونسبة كبيرة من أبناء المملكة الوهابية تحت خط الفقر.
كيف للمك أن يدافع عن القدس والاقصى، وهو الذي يسعى لفرض حل تصفوي للقضية الفلسطينية ليشهر علاقاته مع اسرائيل ويفتح أبواب التطبيع معها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى