أكد الدكتور الفوعاني على أن سوريا انتصرت منذ اللحظة الأولى، و منذ بدأت الغرف السوداء بما سمي الربيع العربي، و أنها استطاعت أن تواجه الفتنة الكبرى و المشروع الكوني الذي قيل أنه شرق أوسط جديد في ٢٠٠٦.
فيما بين أن الرئيس نبيه بري هو شريك في الانتصار لذلك هو يتقبل التهاني عندما تنتصر سوريا فنحن نرى أن الانتصار الذي حصل في سوريا ليس ملكاً لسوريا بل هو ملك لكل المقاومين ولكل الشرفاء في هذا العالم، و لم نكن ننتظر التهنئة من أحد بل على العكس كنا نقول أنه علينا أن نحافظ على هذا الانتصار لأن إسرائيل دائماً تكمن لنا على مفارق الانتصارات الكبرى.
وأكد أنه هناك علاقة دائمة بين سوريا وحركة أمل و لم تنقطع أبداً حتى أن سورية ترعى الطلاب اللبنانيين الذين ترسلهم حركة أمل، وأنه ويوجد مكتب لحركة أمل في دمشق وينسق العلاقات والزيارات.
⏮أما عن الظرف السياسي والأمني في كثير من الأحيان يمنع اللقاء الإعلامي المباشر.. وهذا لا يعني أنه ليس هناك علاقات.
لبنان
يما تحدث الفوعاني عن الملف اللبناني أنه نريد لرئيس الجمهورية ولهذا العهد أن يكون رئيساً لكل اللبنانيين وليس لفريق من الفرقاء، ونميز بين مقام رئاسة الجمهورية وبين الوزير جبران باسيل.
كما بين أن حركة أمل طالبت بتسريع الحكومة ووضع معايير محددة.. والالتزام منذ البداية في المعيار الذي طُرِح، وانها ستبقى في حوار دائم مع كل الطيف السياسي في لبنان.. للإسراع في تشكيل الحكومة.
وأشار إلى أن الرئيس نبيه بري فيما مضى تنازل عن وزير شيعي من أجل إطلاق الحكومة.. عندما وزر الوزير فيصل كرامي.
وأكد على أن العلاقة بين حزب الله وحركة أمل لا يمكن أن تهتز نتيجة بعض المواقف السياسية .
فيما علق فوعاني على القمة الاقتصادية بأنه الهدف منها ” أن يكون لها نتائج واضحة، وما نفع هذه القمة في هذا الظرف ؟ وما نفع أن نجدد أزمات العالم العربي اليوم ؟ فقبل السعودية هنالك الكثير من الدول تسارع لإعادة العلاقات مع سوريا ، ما الجدوى من عقد قمة اقتصادية لا تدعى إليها سوريا ؟”
نحن في حركة أمل كنا ندعو دائماً أن سوريا هي البعد الحقيقي للبنان، وأنه يجب أن تحضر القمة، وكنا أول من رفض عزل سوريا ووقف بوجه القرار الذي صدر بالجامعة العربية.
وبين أن الجميع يذكر أننا في حركة أمل لم نتدخل لا من قريب ولا من بعيد هناك من خطف هنيبعل القذافي أتى به إلى لبنان تسلمت القوى الأمنية أحيل إلى القضاء هو اليوم يحاسب حسب مفاهيم الأمن اللبناني.
وأكد أنه وإلى هذه اللحظة هم على يقين أن الإمام موسى الصدر ما يزال على قيد الحياة.. طالما هناك ما ينفي أن الامام على قيد الحياة فنحن مصرون أنه حياً وعلى الدولة الليبية أن تسارع إلى البحث جدياً حول مصير الإمام موسى الصدر.
فلسطين
فيما أكد الفوعاني أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لكل المقاومين الشرفاء وعندما تقوم حركة النجباء باختيار الجولان منطلقاً لعمليات عسكرية في وجه العدو الإسرائيلي هذا لأن القضية الفلسطينية هي القضية التي توحد العرب والمسلمين.
ورأينا من هرول سابقاً إلى التطبيع مع إسرائيل ماذا حصل به، والأنظمة اذا تطبع بعضها مع العدو الإسرائيلي الشعوب سنكون لها بالمرصاد.
وبين أن قضية مقاومة إسرائيل ما زالت المبدأ الأول والأخير في عقيدتنا الحركية.. ونقول للإمام موسى الصدر أن الحلم بوحدة العرب والمسلمين ستبقى القضية الأساسية لنا.
وذكر بأن محور المقاومة انتصر منذ عام2006 عندما سقط حلم إسرائيل في الشرق الأوسط الجديد
وأشار إلى أن الرئيس بري دعا القادة العراقيين للوحدة الداخلية في لقاء منذ ٦ سنوات مستشهداً بقول الإمام الصدر ” الوحدة الداخلية والوحدة الوطنية أهم سلاح في مواجهة العدو”.
و طالما أنه هناك مرجعية السيد السيستاني في العراق “هذه المرجعية التي أثبتت أنها قادرة على جمع العراقيين تحت ظلال يد تحرير العراق والرؤية المستقبلية للعراق وليس على جمع المذهب” لا خوف على العراق في ظل هذه المرجعية”.