
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني خلال لقاء في منطقة الهرمل أنّ ما نشهده البلاد حاليا يدعو الجميع إلى ضرورة التنبّه والحذر مما ستؤول إليه الأمور ولاسيما أنّ مشاكلنا الداخلية غدت أكثر تعقيدًا،
وبات الوطن على حافة الانهيار الاجتماعي والاقتصادي، ومازال هناك من فرصة للذهاب الى حكومة تقوم بدور فاعل في توفير الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي دون محاولة البعض العرقلة تحت عناوين مختلفة وكأننا نملك فائضًا من اقتصاد وأمنًا صحيّا وشبكات امان اجتماعي،
وأشار الفوعاني انه من دواعي الاسف ما نسمعه من تراشق للمسؤوليات،
وكل فريق يحمّل الآخر ما ستؤول إليه الأمور متناسين أن سفينة الوطن تكاد تغرق وهم يتلهون بجنس الحصة الوزارية وعندها لا ينفع ثلث معطّل ،
ولا يفيد ان يحصل أحدهم على وزارات وازنة، طالما انّ الشعب يتضوّر جوعًا،ويتلوّى ألمًا،ويعتصر مرارة من سلسلة طويلة من الاستهدافات،و الحلول كثيرة تبدأ أن ننطلق في هذا العام التفكير الجدي بوقف الانهيار بدل الهروب إلى الأمام،
وقد قالها الرئيس نبيه بري منذ أكثر من عشرين عاما:”نحتاج إلى طوارئ اقتصادية كما قمنا بحال طوارئ مقاومة”فانتصرنا على العدو الصهيوني
وسنتصر باسترجاع كل حقوقنا ولن نهدأ طالما أن مشاريع مشبوهة تستهدف وطننا وستبقى حركة امل تتصدى لهذه المشاريع كما كانت رائدة مشروع المقاومة وما زالت انطلاقًا من مفاهيم الميثاق وتعاليم الإمام القائد السيد موسى الصدر
الفوعاني دعا ابناء بعلبك الهرمل إلى العودة الى ميثاق الشرف الذي أطلقه الإمام الصدر ودعا الى وحدة النسيج الاجتماعي والسعي إلى تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه،وضرورة التوقف عن عادة الثأر والمواقف الانفعالية،
التي تصيب مجتمعنا في الصميم:”فلو غابت الدولة عنا بسبب من املاق فلماذا نغيب عن انفسنا،عن تضحياتنا،عن شهدائنا،عن ميثاقنا،”ودعا الفوعاني كتلة نواب المنطقة و لجان…