أشار نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الى أنه “من الضروري أن تعود العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية إلى سابق عهدها، وما حصل من كسر للحصار الأميركي على سورية من خلال خرق قانون قيصر العدواني هو بداية مرحلة جديدة من المواجهة التي ستحقق انتصارات سياسية واقتصادية لمصلحة البلدين سورية ولبنان”.
وأضاف خلال استقباله السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي: “حزب الله تصدى لمقاومة اسرائيل لتحرير الأرض والإنسان، ويتصدى في مواجهة الحصار الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق العزة وتدعيم استقلال لبنان وحماية المواطنين اجتماعياً وسياسياً، وسيتصدى في كل المجالات التي تعني الاستقلال والكرامة في مواجهة العدوان الاميركي والاسرائيلي”.
أما السفير السوري قال: “أصغيت إليه وإلى قراءته المتفائلة الحذرة تجاه الوضع في لبنان واستبشاره بإمكانية النجاح في تفعيل العلاقة الاخوية بين سورية ولبنان، وأيضاً عبر سورية مع أشقّاء ودول في المنطقة، تفاءَل بإمكانية إنجاز نجاحات بدأت مقدّماتها ويمكن البناء عليها في استجرار الطّاقة، الغاز المصري عبر سورية والكهرباء الأردني، وأيضاً التواصل مع العراق والاردن والشّرق بعامّة عبر سورية وتفعيل العلاقة الأخوية بين الوزارات المعنية في البلدين”.
وأضاف: وتم التطرّق ايضاً في استثمار انتصار سورية والمقاومة في مواجهة إرهاب كان قد شكل خطراً على المنطقة وعلى العالم، وهذا الصّمود والانتصار الذي كانت فيه سورية ولبنان في جبهة واحدة، يجب تثمير النجاح فيه وخاصّة أنّ القوى التي استثمرت في هذا الارهاب اضطُرّت لإعادة النظر وهي تخرج من المنطقة بشكل أو بآخر، والعدوّ الإسرائيلي مرتبك والإرهاب التكفيري صار ينقل الاستثمار من جهة الى أخرى، ولكن كلها علامات قوّة يجب الاستثمار فيها والبناء عليها.
وأضاف: “كانت رؤية سماحته والقراءة المشتركة تشير الى صورة مستقبل فيه انفراجات اقتصادية واجتماعية ومعيشية للشعب في سورية ولبنان وللدّول الشقيقة والصّديقة ايضاً، إضافة للقراءة في المشهد السياسي جرى التطرق فيها الى نقاط وكان التوافق فيها كبيراً جدا”.
#مرايا_الدولية