لبنان

الفوعاني: ما يجري في السويد هو طعن بالقيم الإنسانية

جرح كربلائي ينزف في فلسطين والجميع مدعو لدعم القضية

نظمت حركة أمل في بلدة القصر قضاء الهرمل الليله الثالثة من المحرم في حسينية الإمام الصدر،

بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني وعضو إقليم البقاع علي راضي حميه ومسؤول حركة أمل في الهرمل محمد نديم ناصر الدين ونائب رئيس بلدية القصر بدري ناصر الدين ونائب رئيس بلدية الشربين محمد علي ناصر الدين وكوادر من حركة امل ومخاتير واعضاء مجلس بلدي وفعاليات صحية واجتماعيه وحشود كبيرة .

بعد تلاوة آيات بينات القرآن الكريم ورفع المصاحف مع تلاوة أيات من القرآن الكريم.

القى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني كلمة رأى فيها أن كربلاء الإمام الحسين مشروع حياة واصلاح وحركة التاريخ وليست من التاريخ وهي ساحة للصراع ضد المستكبرين والظالمين وعنواناَ لمواجهة كل نظام ظالم وسيبقي نداء الإمام الحسين ع الاصلاحي هو عنوان مسيرنا الحركين نحو تحقيق الغايات والاهداف الوطنية والانسانية الكبرى.

ودعا الفوعاني أن نتذكر قسم الإمام الصدر في أربعينية الإمام الحسين ع وتوجه إلى عشائر وعائلات هذه المنطقة بالعودة الى روحية كربلاء وإلى ميثاق الشرف الذي توجه به الامام لاهل بعلبك والهرمل ولتكن هذه الأيام للجمع والتآلف ورفض العادات الثأرية والتلاحم بيننا جميعاَ ولتكن البندقية موجهة الى عدونا الأوحد اسرائيل.

الفوعاني اعتبر أن الحركة تبدي ارتياحاَ إلى حسن ورقي وأداء المحبين في مراسم إحياء عاشوراء هذا العام بما يتناسب مع منظومة القيم الاصلاحية التي سلطت عليها الاضواء من على المنابر الحسينية.

حركة أمل
مصطفى الفوعاني

الفوعاني شدد أن ما يجري في السويد وبعض البلدان الأخرى من حرق لنسخ القران الكريم تحت مسمى حرية التعبير هو في الحقيقة طعن في الصميم لمن يدعون الديمقراطية وللاسف هذا الذي حصل ليس موضع إدانة وشجب فحسب ،بل هو مخطط يهدف إلى صناعة الحقد والكراهية على مستوى الاديان، ويبدو واضحاً أن الصهيونية المتمادية هي من يشجع على مثل هذه الأمور، ونحن واثقون أن القرآن الكريم هو النصر المبين وهو دستور عالمي،يدفع إلى الكمال الإنساني، ويجذر القيم الأخلاقية والاجتماعية والامام القائد السيد موسى الصدر هو الامام الذي تبنى نظرية الاسلام القرآني الذي يقود الحياة الكريمة ويرفض كل أنواع الذل والخنوع والظلم ،ويؤسس للمجتمع الكامل انطلاقاً من رؤية متكاملة لبناء الانسان.

الفوعاني تحدث عن مبادرات طالما أرادتها حركة أمل ورئيسها الاخ نبيه بري عنوان خروج من النفق الذي يعيشه اللبنانيون والدعوة الى ضرورة التوافق الداخلي والحوار كمدخل حقيقي لمقاربة الملفات الخلافية ومازلنا ترى أن لا حل حقيقياً الا بالاتفاق على حوار داخلي بعيدا عن التوتر والانفعال والسقوف العالية والخطاب المنشنج.

وختم الفوعاني بالحديث عن جرح كربلائي ينزف في فلسطين وأن الجميع مدعو الى وقفة لدعم قضية عادلة تشكل عنوانا للأمة وللشرفاء، بعدها اعتلى المنبر الحسيني الفارئ الشيخ زاهد صقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى