لفت وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى
في حديث لصحيفة “الشرق” القطرية إلى أن “لبنان يمر بأزمة حادة على المستويين الاقتصادي والسياسي ودولة قطر ضمانة لحل الأزمتين ويعَوَّل عليها الكثير.
وأشار المرتضى إلى أن الكونسورتيوم النفطي في لبنان تشكل فيه قطر ركناً مهماً ويحقق مصلحة مشتركة لبنانية قطرية كما أن حضور دولة قطر داخل اللجنة الخماسية يشكّل فرصة لها في المساهمة بإيجاد حلول للفراغ الرئاسي بالتعاون مع بقية الدول المعنية في اللجنة المذكورة.
ورأى المرتضى أن الحركة الديبلوماسية النشطة لدولة قطر والحكمة التي تتحلى بها ديبلوماسيتها أمران بالغا الأهمية في خضم ظروف نحن بأمس الحاجة فيها إلى مقاربات هادئة وحكيمة تسمح لنا بالخروج الآمن من أزمتنا والدور القطري إيجابي وفعال في هذا الإطار”.
ونوه بجهود دولة قطر في دعم وانعاش الحياة الثقافية في لبنان، مشيراً إلى “انها كانت ومازالت اليد التي تبني وترمم هيكل الثقافة في لبنان وتوجه بالشكر إلى سمو الأمير وحكومة قطر على دعمها لأي مبادرة تسهم في نشر الكلمة ، ومنها الهبة القطرية التي ساهمت في انجاز المكتبة الوطنية التي تعتبر صرحاً ثقافياً بامتياز، وبفضل دولة قطر أصبح لدينا مكتبة من أهم المكتبات العامة في المنطقة والتي تستقطب حركة ثقافية كبيرة تكاد لا توقف وتزدحم فيها المناسبات، معرباً عن حرص لبنان على المشاركة بجميع الفعاليات الثقافية التي تستضيفها قطر”.
#مرايا_الدولية