دولي

الأمم المتحدة قلقة بشأن مصير آلاف الفارين من بلدة هجين السورية

أعلنت الأمم المتحدة عن “قلقها” بشأن مصير آلاف المدنيين الفارين من منطقة هجين، جنوب شرق مدينة دير الزور السورية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية استيفان دوغريك، إن الأمم المتحدة “لا تزال تشعر بقلق بالغ على مصير آلاف المدنيين الذين يفرون من آخر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إضافة إلى المدنيين الباقين في المنطقة”.
وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي، أنه “منذ كانون الأول 2018 وصل أكثر من 25 ألف شخص من منطقة هجين إلى مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، مما زاد عدد سكان المخيم إلى نحو 35 ألف شخص، وهو ما يتجاوز طاقته القصوى”
وتابع: “منذ 22 كانون الثاني الماضي وصل حوالي 10 آلاف شخص إلى المخيم، وورد إلينا أن 35 طفلا لقوا مصرعهم، إما في طريقهم إلى المخيم أو بعد فترة وجيزة من وصولهم منذ كانون الأول الماضي ومعظمهم لقي حتفه نتيجة انخفاض حرارة الجسم”.
وأردف بقوله: “تواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني زيادة الاستجابة في المخيم، وتم إنشاء فريق لاستقبال النازحين الجدد، وتحديد الحالات الأكثر ضعفاً وتقديم المساعدة العاجلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى