ايران

علي شمخاني: إذا تواصل العدوان الإسرائيلي على سوريا سيتم اتخاذ خطوات رادعة وحازمة

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أنه “سيتم تنشيط التدابير الضرورية للردع والرد الحازم والمناسب في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وقوى المقاومة، بشكل يكون درساً لحكام الكيان الصهيوني المجرم.

ونوه شمخاني، خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم والوفد المرافق في طهران، بـ”الوتيرة المتنامية للعلاقات بين طهران ودمشق في مختلف المجالات خاصة التجارية والاقتصاية”، لافتاً إلى أن “عودة الأمن إلى سوريا هي فرصة مهمة لإيصال الخدمات للشعب”.

وقال شمخاني إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكما كانت إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب ، فهي لن تبخل في تقديم الدعم والاستشارة في مرحلة إعادة اعمارها”، منوهاً أن “التعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب التكفيري حقق انجازات لايمكن إنكارها للمنطقة والأمن الدولي، وإن هذه الوتيرة ستستمر حتى انتهاء الأزمة الأمنية في هذا البلد”.

وأضاف شمخاني، “أن أعداء العالم الاسلامي لاسيما أمريكا والكيان الصهيوني، يحاولون استهداف مصالح الدول الاسلامية، في الأمن والتقدم الاقتصادي عبر إيجاد وتعزيز النزاع والتفرقة”، لافتاً إلى أن “عراقيل الغرب المتعددة واطماعه في العملية السياسية الجارية في سوريا، تؤكد أن مواقفهم وذرائعهم غير المنطقية هي فقط لدعم استمرار الازمة في هذا البلد”.

بدروه، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، “أن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا هو بدعوة من الحكومة السورية ولدعم القوات السورية في مواجهة الإرهاب “، لافتاً إلى أن “المسار السياسي أحد الخيارات المهمة لاجتياز الازمة”، منوهاً بأن الحكومة السورية ستواصل بجدية الحوار مع المعارضين غير المسلحين الذين يؤمنون بوحدة سوريا”.

وأشاد المعلم بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا حكومة وشعباً، معتبراً أن تحقيق السلام والامن المستدام في المنطقة مرتبطا بتغيير التوجه من قبل بعض الدول في دعمها للإرهاب ومحاربة فلول عناصر جبهة النصرة الإرهابية وباقي الجماعات المرتبطة بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى