سياسة

يوم للإنسانية..منظمة آمال بهويتها السورية تشارك العالم “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة”

3 كانون الأول من كل عام..اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

||غنوة السمرة_مرايا الدولية

يوم للإنسانية أقامته منظمة آمال خصصت  فيه الوقت كاملاً لأطفالٍ قاسمتهم الأمل والألم قومت لغتهم وطورت مهاراتهم ليتكلموا عن أنفسهم لا لأن يُتكلم عنهم.

ضربت كَتف الآخر لتخبره أن أطفالها مميزون بعض الشيء لكنهم غير مختلفون
لا بل لديهم قلوب تتسع العالم بمافيه وإرادة يخجل منها المعافى عندما يقارنها بإرادته الغضة.

منظمة آمال بهويتها السورية تشاركت الاحتفال مع دول العالم ب “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة”

كان للفن في هذا اليوم جولات للتمثيل حصته وللرسم معرضٌ تنوعت فصوله أما فن الغناء والنطق فقد استعان بالطب لاتقانه.

حضرت مرايا الدولية الحفل وللتعرّف أكثر عن آمال وعن الاحتفال دوافعه وأهدافه

التقت د. أسعد السعد من مجلس أمناء المنظمة
قال: آمال هي منظمة سورية للأشخاص ذوي الإعاقة،
تحتفل في 3 كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لطي صفحة مهام تحققت وفتح صفحة جديدة بالإضافة للتخطيط لأهداف السنة القادمة.

وفي حديثه عن الفيلم الذي عُرض أثناء الحفل قال د.أسعد  الفيلم عرض إنجازات آمال وهي جزء من كل الجهات التي تعمل في مجال الإعاقة في البلد،

تركيزنا في العام الماضي والقادم على الإعاقة السمعية التي هي بجهد كبير من المنظمة

والجهات المعنية بقطاعات الصحة في سورية من وزارة الصحة والتعليم ومنظمة الهلال الأحمر،

نستطيع القول أننا وضعنا العتبة الأولى والأساس ليصبح مشروعاً وطنياً على مستوى سورية
نتدخل باكراً ليعيش أطفالنا حياة طبيعية أو أقرب إلى الطبيعية،

وأضاف نحن نعمل على امتداد على المستوى الوطني بحيث نوصل إلى أقصى الشمال في المركز الجديد الذي فتح في القامشلي إلى أقصى الجنوب وكل المناطق،

بهدف هو خضوع كل الأطفال إلى هذا الفحص وهذا جهد جبار يتطلب تعاون من قبل كل الجهات،

هذا الإنجاز يعتبر الحجر الأساس الذي تم سنة 2019 المبني عليه هذا المشروع الوطني،

نعم قطعنا شوط كبير بمستوى التدريب وتجهيز بعض المراكز وعملنا بروتوكولات وطنية ضمن معايير وطنية لضمان سلامة أطفالنا.

يندمج الطفل الذي يزرع الحلزون مع الأطفال الآخرين
بالإضافة إلى خضوعه لبرامج مدتها ثلاث سنوات إلى أن ينطق بشكل جيد، مما يؤهله لدخول روضة أطفال
كما وجه الدكتور أسعد رسالته بمراقبة الأطفال لأن الكشف والعلاج المبكر يعطي النتائج الجيدة.

اختتم الحفل بتكريم طلاب ماجستير تقويم الكلام واللغة السادس و طلاب علوم السمعيات الثالث تلاه عرض فني لأطفال المنظمة من مركز التوكد و المركز التربوي للإعاقة السمعية بتنوان “فصول” التقينا خلاله وزير التعليم العالي الدكتور بسام بشير ابراهيم الذي تشكر الكادر الذي يعمل في المنظمة من كوادر تدريسية وعلمية و إدارية
ممن يعيدون البسمة لأطفالنا الذين فقدوا شيء من حواسهم

مضيفاً شاركت في افتتاح هذا المعرض الجميل وهو من إنجاز أطفالنا ذوي الإعاقات
بمشاركة أساتذة من كليات الفنون الجميلة كما شاهدت بعض الفقرات الفنية هذا ما ترك أثر جميل لدينا و بالغ لأنهم أعادوا البسمة للأطفال و لأهاليهم
أنا و باسم وزارة التعليم العالي أتوجه بالشكر لمنظمة آمال و أخص بالذكر مجلس الإدارة و جميع الكوادر الطبية و العلمية و الادارية العاملة في هذه المنظمة
بالإضافة للجهات و المؤسسات سواء وزارة التعليم العالي و وزارات الدولة الأخرى التي تتعاون مع هذه المنظمة
أتمنى دائماً النجاح لهذه المنظمة و أن نرى عام وراء عام شيء جديد من التطور و التقدم

وفي حدثنا مع الممثل فادي صبيح خلال زيارته للمعرض
قال: نواكب نشاطات آمال كل سنة حالياً لا نقدم إلا الحضور وهذا أقل الواجب لكن أتمنى أن نقدم شيئاً حقيقياً ملموساً على الأرض نفيد الطلاب به هذا واجب.
ومن الناحية الفنية أضاف صبيح لفتني مشهدين تمثيلين على المسرح وهذا بحد ذاته إعجاز
ليس بقليل أن تتمكن من إنجاز مشهد يرتبط بالسمع و الحوار و الصمت مع طفل أو مجموعة أطفال لديهم هذه الإعاقة
نستطيع تقديم مسلسل درامي لكن هذا يحتاج لتضافر جهود مجموعة مؤسسات مع آمال بالإضافةلهيئة انتاج التلفزيوني و مختصين قادرين على الكتابة.

وعند لقائنا  الملحن و المؤلف الموسيقي طاهر مامليأثناء جولته في المعرض الفني الذيصنعه أطفال التوحد قال:

هناك جهد مميز مبذول من الأهالي الحكاية متكاملة بين ما يتلقاه الطفل من تدريب و مناخات أثناء التأهيل و ما يتم عليه ذلك الاحتواء العائلي
أتخيل يوجد جهود جبارة خَلقت هذا الهارموني بين الأطفال
باختصاصي مثلاً بالغناء و الإيقاع الانسجام والانضباط و تقديم العمل الفني
الفن ليس فقط لوحة فنية وإنما انضباط و هذا يحتاج تدريب وتكثيف بشكل عام.

أتشكر جمعية آمال والقائمين عليها والجهود التي نبهت الأصحاء لحاجة هؤلاء الناس للرؤية بعين مختلفة

وتلك العين بادرة لتشجيع باقي الجمعيات
خاصة في هذه الظروف العصيبة

جمعية واحدة لا تكفي و دعم من جهة واحدة لا يكفي الدعم يجب أن يكون للجميع و من الجميع

  • لمحة عن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

أُعلن الاحتفاء باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992 بموجب قرار الجمعية العامة 3/47 .
ويُراد من هذا اليوم تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وبناء على عقود كثيرة من عمل الأمم المتحدة في مجال العوق، دفعت اتفاقية حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة — التي اعتمدت في عام 2006 — قدماً بحقوق أولئك الأشخاص ورفاههم في إطار تنفيذ جدول أعمال 2030
للتنمية المستدامة وغيره من إطر الأعمال الدولية، من مثل إطار عمل سنداي لخفض مخاطر الكوارث،
وميثاق إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنسااني، والخطة الحضرية الجديدة، وخطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى