اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني،
خلال جولة على بعض الأهل والمراكز أن هؤلاء الشرفاء الذين اضطروا لمغادرة بلداتهم وقراهم ظلماً وعدواناً نتيجة إرهاب العدو الصهيوني هم خط الدفاع الأول عن الوطن وكرامته.
وأضاف الفوعاني أننا اليوم ندرك تماماً مخططات العدو الصهيوني التي تحاول تطبيق سياسة الأرض المحروقة، وتسعى إلى إفراغ البلدات والقرى من أهلها وتسعى الى ضرب النسيج الاجتماعي والوطني …وكل ذلك لا يجدي نفعاً ولا يمكن أن يؤتي ثماره بفعل الوحدة الوطنية التي تتجلى بأروع صورها في هذه اللحظات المصيرية.
ودعا الفوعاني أجهزة الدولة الى ضرورة الإسراع بتقديم ما يلزم لأهلنا على مستوى كل الوطن الذي استضاف أبناؤه أهلاً لهم في بيوتهم وهم يشكلون نسبة تتجاوز ٦٠ بالمئة وعلى أجهزة الدولة أن تقدم ما يلزم لهؤلاء الشرفاء.
الفوعاني أكد أن حركة امل وبتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري تقوم بعمل كبير لمساعدة الأخوة وقد شكلت لجاناً تواكب وضع المواطنين وهي تشكر كل المبادرات الجامعة من الداخل والاغتراب ومن الدول الصديقة.
وختم قائلاً: “يبقى أن نؤكد ان هؤلاء في تركهم منازلهم وقراهم هم مقاومون على خط المجتمع حيث اثبتوا وطنيتهم الممزوجة بدماء الشهداء وبدموع الأمهات، وأنهم المجتمع المقاوم الذي أرسى قواعد انتمائه سماحة الامام القائد المؤسس السيد موسى الصدر وحامل امانته الرئيس نبيه بري”.
