أكد نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف، أنّ القوميين المتطرفين في أوكرانيا ارتكبوا “استفزازاً خطيراً للغاية” بمهاجمة مرافق شبكة الطاقة التي توفر الطاقة لمحطة تشيرنوبل النووية.
وقال بانكوف في إفادة صحافية: “أشير مع الأسف الشديد إلى أنّ القوميين المتطرفيين الأوكرانيين قاموا باستفزاز جديد وهو محفوف بمخاطر كبيرة، حيث هاجموا المحطة الفرعية وخطوط الطاقة التي تغذي محطة تشيرنوبل للطاقة النووية”، لافتاً إلى أنّ “المتخصصين الروس اتخذوا تدابير فورية للتحول إلى مصادر الطاقة الاحتياطية لمولدات الديزل”.
وأضاف بانكوف: “في الوقت الحالي، يمتنع الجانب الأوكراني عن تنظيم أي أعمال إصلاح وترميم… وهذا يؤكد مرة أخرى الطبيعة الاستفزازية المطلقة لأفعال القوميين المتطرفيين”.
وتواصل قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بدعم من القوات المسلحة الروسية هجوماً وقد فرضت السيطرة على 8 مستوطنات جديدة.
ولا يزال قصف جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من قبل اوكرانيا، ولكن شدته آخذة في التناقص، فإن عملية فتح ممرات إنسانية واجلاء السكان من مدينة ماريوبول لم تحقق النتائج المتوقعة على يد سلطات كييف.
أعلنت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية السيدة ماريا زاخاروفا انه لم يكن هناك أي مجال للاستخدام السلمي للبرامج البيولوجية في أوكرانيا ومن المطلوب من وزارة الدفاع وإدارة رئيس الولايات المتحدة التوضيح للمجتمع الدولي موضوع البرامج التي تم تنفيذها في أوكرانيا.
خلال المكالمة الهاتفية بين رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز تمت المناقشة حول الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، بما في ذلك قبل كل شيء نتائج الجولة الثالثة من المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني؛ ولفتا الانتباه الى المسائل الإنسانية للوضع في أوكرانيا وكذلك في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
#مرايا_الدولية
