حضر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“
مراسم رفع العلم البحري العسكري الروسي على غواصتي “الإمبراطور ألكسندر الثالث” و”كراسنويارسك” النوويتين.
وأقيم الحفل يوم 11 ديسمبر، في مصنع “سيفماش” الروسي للسفن بشمال غرب روسيا. وأعلن بوتين أن روسيا تعزز باستمرار الجاهزية القتالية لأسطولها البحري في مناطق القطب الشمالي والشرق الأقصى والبحر الأسود وبحري البلطيق وقزوين.
يذكر أن “الإمبراطور ألكسندر الثالث” هي الغواصة النووية الاستراتيجية الحاملة للصواريخ السابعة في مشروع “بوريه 955” والغواصة الرابعة من مشروع “بوريه – آ 955 آ” المطور في تشكيلة البحرية الروسية.
وجدير بالذكر أن مجموعة الغواصات النووية من مشروعي “بوريه – 955″ و”بوريه آ – 955 آ” التي تنضم إليها غواصة “الإمبراطور ألكسندر الثالث ” ستشكل أساسا للقوات الاستراتيجية البحرية النووية الروسية في العقود القريبة القادمة. وستعمل الغواصة في منطقة المحيط الهادئ الروسية.
وفيما يتعلق بغواصة “كراسنويارسك” النووية المتعددة المهام التي تم إنزالها إلى البحر في صيف عام 2021، فإنها تعتبر إحدى غواصات مشروعي “885 ياسن” و”885 إم ياسن – إم”، وهي أول غواصة روسية ستحمل صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية إلى جانب صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” الفرط صوتية أيضا.
وتتميز الغواصة بالتخفي عن الرادارات المائية، وتبلغ سرعتها 16 عقدة بحرية على سطح البحر و31 عقدة بحرية تحت الماء. ويضم طاقمها 85 فردا. ويبلغ مدى إطلاق صاروخ”تسيركون” 1000 كيلومتر وصاروخ “كاليبر” 2000 كيلومتر وصاروخ “أونيكس” 300 كيلومتر. وتُخصص الغواصة لتدمير الأهداف البحرية والساحلية على حد سواء، وبمقدورها كذلك مكافحة حاملات الطائرات التي تعجز دفاعاتها الجوية عن التصدي لصاروخ “تسيركون” الفرط الصوتي لسرعته الهائلة ( نحو 10000 كيلومتر في الساعة)، وقوته الخارقة الكبيرة.
#مرايا_الدولية