أقيمت في أصفهان وسط إيران اليوم السبت مراسم تشييع جثمان الشهيد محمد رضا زاهدي،
الذي استشهد في عدوان صهيوني على قنصلية الجمهورية الإسلامية الايرانية في العاصمة السورية دمشق. وشارك في هذه المراسم التي أقيمت بحضور شعبي كبير، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال اسماعيل قآاني، إضافة إلى مسؤولين من ايران والخارج.
وفي كلمة له، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري أن “الهجوم على قنصليتنا في دمشق خطوة مجنونة والولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة”.
وقال باقري إنه “ببركة دماء الشهيد زاهدي وباقي الشهداء تتسارع نهاية الاحتلال”، معلناً أنه “ستكون عملية الانتقام للشهيد زاهدي في الوقت والمكان المناسبين وستجعل العدو يندم على فعلته”.
وأوضح رئيس هيئة الاركان العامة الايرانية أن “الشعب الايراني والشعوب الحرة في العالم احيوا يوم امس ذكرى يوم القدس العالمي”، لافتاً إلى أن يوم القدس العالمي “أصبح يوم الاعلان عن المشاعر الحقيقية تجاه القدس”.
وإذ أكد اللواء باقري أن “طوفان الأقصى” كشف عن الصورة الحقيقية للاحتلال، قال إن “المرحلة الثانية من تاريخ الكيان الصهيوني الغاصب ستكون فيها زواله”.
وقال إن “الكيان الصهيوني الذي كان يعتمد على جيشه واستخباراته وبدعم من اميركا والغرب تلقى ضربة كبيرة على ايدي المجاهدين”، لافتاً إلى أن “الكيان الذي كان يحلم بالسيطرة على الاراضي الفلسطينية واجه ضربة من بقعة صغيرة باسم غزة وغرق في الحرب عليها”.
وأكد اللواء باقري أن “المقاومة الباسلة مستمرة وأن نهاية الحرب على غزة واضحة وسيشهد الاحتلال الهزيمة الحقيقية”، متابعاً أن “المشروع الذي أعدّه الاستكبار العالمي للسيطرة على العالم الاسلامي الى الأبد فشل بهمة المجاهدين والمقاومة”.
واستشهد الجنرال في الحرس الثوري الإيراني محمد رضى زاهدي مع عدد من القياديين في حرس الثورة الإيراني، جراء عدوان إسرائيلي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق عصر الإثنين الماضي، إضافة إلى عدد من الشهداء من الحرس الثوري الايراني.