دولي

كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول آخر تطورات العدوان

الحوثي: على أمتنا الإسلامية أن تتحرك لتوقف الصهاينة عند حدهم

أبرز ما جاء في كلمة قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي

حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية :

– نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ 13 صاروخاً باليستيا ومجنحاً وطائرة مسيَّرة
– عملياتنا العسكرية مستمرة بالقصف الصاروخي وبالطائرات المسيَّرة ضد أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة
– أنشطتنا الشعبية مستمرة وقد بلغ إجمالي المسيرات والفعاليات المتنوعة إلى (783489)، وهو رقم غير مسبوق ولا مثيل له في أي بلد تجاه أي قضية
– التفاعل الحقيقي والصادق يظهر بشكل جلي في وجوه وكلمات ومواقف أبناء شعبنا العزيز في مسيراتهم المؤيدة لشعبنا الفلسطيني
– الحضور المليوني المستمر دون كلل ولا ملل يدل على الإيمان والوفاء والقيم الأصيلة والانتماء الإسلامي لشعبنا اليمني
– عدد المتخرجين من دورات التأهيل والتدريب العسكري بلغ (519029) متدربا، ولدينا الأمل أن يصل العدد إلى المليون وأكثر إن شاء الله
– إلى جانب أنشطة التدريب هناك القوة العسكرية المُدرَّبة وهناك الكثير من أبناء شعبنا بحكم المتدربين مقاتلون بالفطرة
– الأنشطة المتنوعة للتعبئة من مناورات وعروض عسكرية ومسير عسكري وأنشطة أخرى بلغت (2913)
– من التوفيق الإلهي أن يكون لشعبنا العزيز موقفه المتميز والمتكامل رسمياً وشعبياً وأن يتحرك تحركاً كاملاً
– في مقابل الإجرام والمشروع الصهيوني المستهدف لأمتنا، من المعيب والتقصير الكبير ألا يكون هناك موقف لأي بلد عربي أو إسلامي
– علينا مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني وتجاه أنفسنا كأمةٍ مسلمةٍ مستهدفة
– من يرضى بالعبودية للعدو الإسرائيلي فقد فَقَد إنسانيته
– المشروع العدائي المشترك بين “إسرائيل” وأمريكا والمتصهينين في الغرب يستهدف كل أمتنا
– من يلتحق بالصهاينة من العرب لا يحسبونه في مستواهم، إنما هو مُستغَل ومستعبد وأداة من أدواتهم
– أي تأييد للصهاينة ولو حتى على المستوى الإعلامي يعتبر ولاء لهم
– الولاء للصهاينة تجعل الإنسان شريكا لهم في جرائمهم الفظيعة والتي لا مثيل لها
– الإخلال بالمسؤولية ضد الصهيونية والتنصل عن الموقف اللازم هو إخلال بالأخلاق والدين والقيم وهذا يتنافى مع مبادئ الإسلام
– التنصل عن الموقف ضد الصهاينة ليس وجهة نظر سياسية مجرَّدة بدون جذور أخلاقية أو ارتباط إسلامي .
– الموقف الصحيح الذي يجدي ويفيد في الدنيا والآخرة وله أفقه الواضح لزوال الكيان الصهيوني هو المواجهة للعدو ومحاربة مشروعه.
– المواجهة مع العدو هو المسار الناجح الذي يحظى بالتأييد الإلهي والأقل كلفة مهما كانت التضحيات والمعاناة.
– مهما كانت التضحيات والمعاناة فهي هي لا شيء بجانب ما لو خسرت الأمة حريتها ودينها وكرامتها ومستقبلها في الآخرة.
– الأمة بين خيارين، إما أن تكون مستسلمة خانعة وتدفع الثمن الهائل لذلك، وإما أن تتحرك وفق الموقف الصحيح فتحظى بتأييد الله وتحافظ على حريتها وكرامتها.
– اتجاه الأمة الصحيح يكون عاملا في بنائها، لأن جزءا من الكلفة التي تدفع الأمة هو نتيجة لتقصيرها وتفريطها وإهمالها لما كانت قد وصلت إليه.
– معاناتنا مع تحركنا كأحرار ومجاهدين سيبنينا ويقوينا في إطار رعاية الله ومعونته وتأييده، وفي إطار بناء نبني فيه قدراتنا وكل عناصر القوة التي نسعى لامتلاكها.
– نسعى لأن نكون بمستوى التحديات فيتحول التحدي إلى فرصة، وتتحول المخاطر نفسها إلى حوافز ودوافع للبناء والنهضة.
– أمتنا على مدى عقود من الزمن تستغيث بالأمم المتحدة، وقراراتها الصادرة لا تُنَفّذ، ولا يكون لها حتى قيمة الحبر الذي كتبت به.
– مجلس الأمن هو مجلس أمن المستكبرين، وليس مجلس أمن المستضعفين والمظلومين
– محاكم العدل والجنايات وغيرها كمؤسسات معنية بإقامة حق أو عدل لم تفعل أي شيء لأمتنا
– المؤسسات والمنظمات المحسوبة على هذه الأمة مؤسسات شكلية، وما فعلته ضد شعوب منطقتنا وقواها أكثر مما قد فعلته ضد العدو
– أمتنا الإسلامية وحدها – إذا انتمت لإيمانها انتماء صادقا – هي المؤهلة لإقامة القسط في الحياة
– الأمة الإسلامية معنية في مواجهة المشروع الصهيوني الذي هو خطرٌ على البشرية بكلها
– من وقاحة العدو الإسرائيلي أنه يريد أن يجعل من بلدنا وأرضنا العربية مرتكزا لشره الذي يمتد إلى بقية أنحاء العالم
– تخاذل الأمة الإسلامية وتفريطها في أداء مسؤوليتها جعلها الأمة الضحية التي تتعرض للظلم والإجرام أكثر من غيرها من الأمم
– على أمتنا الإسلامية أن تتحرك لتوقف الصهاينة عند حدهم بعد أن عملوا على استباحتها
– نرصد باستمرار النشاط الأمريكي ضد بلدنا وأمتنا، ونحن نستعد باستمرار لأي مستوى من التصعيد.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى