
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن موظفي المنظمة العالمية تمكنوا لأول مرة منذ ستة أشهر من الوصول إلى مستودعات القمح المهمة شرقي ميناء الحديدة الواقع غربي اليمن.
وقال غوتيريش أثناء مؤتمر خاص بإعلان التبرعات لصالح اليمن، عقد اليوم الثلاثاء في جنيف: “حصلت منذ قليل على خبر خير مهم: لأول مرة منذ ستة أشهر استطعنا الوصول إلى ما يسمى مطاحن البحر الأحمر التي تعد منشأة مهمة في مجال توزيع المواد الغذائية والمساعدات الأخرى”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن وصول الموظفين الدوليين إلى المستودعات، التي تحتوي على القمح الكافي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، يؤكد إحراز تقدم، حتى لو كان بطيئا، في المساعي الدولية الرامية لمكافحة المجاعة في البلاد التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
من جانبها، أعلنت جماعة “أنصار الله” فتحها، من جانب واحد، الممرات إلى المطاحن أمام فريق دولي يضم ممثلين عن عدة وكالات أممية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي، برئاسة رئيس اللجنة المشرفة على إعادة انتشار قوات طرفي القتال في الحديدة، الجنرال الدنماركي المتقاعد، مايكل لوليسغارد.
وأكد مصدر في الوفد الوطني اليمني بلجنة إعادة الانتشار، أن الفريق الدولي غادر مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية ووصل إلى المطاحن بهدف تقييم وضعها والوقوف على أضرارها.
وثمّن الجنرال لوليسغارد التزام أنصار الله بتسهيل العبور من مناطق سيطرتهم إلى المطاحن.