أعلن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور “طه المتوكل” عن ارتفاع حصيلة شهداء وجرحى جريمة استهداف طيران العدوان لمدرسة وحي سكني في سعوان بالعاصمة صنعاء إلى 105 شهداء وجرحى جلّهم من الطالبات والطلاب والنساء.
وأشار الوزير المتوكل خلال زيارته مساء أمس للجرحى بمستشفيات الجمهوري والثورة والعسكري والمتحدون إلى أن عدد الشهداء بلغ 13 معظمهم طلاب وطالبات، والجرحى 92 جلهم نساء وأطفال، تم توزيعهم على مختلف المستشفيات.
واعتبر هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان .. مشيراً إلى أن العدوان افتتح عامه الخامس بمجزرة جديدة بحق المدنيين، في استهتار بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وكذا استخفاف بأرواح ودماء اليمنيين.
وقال “خلال زيارتنا للجرحى بالمستشفيات وجدنا أكثر الحالات مصابة بتشنجات شديدة ما يدل أنها تعرضت لغازات سامة ووجهنا لجنة من الأطباء والأخصائيين للتقصي حول هذه الحالات ومعرفة أسبابها”.
وجدد وزير الصحة التأكيد على أن عدم استجابة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم شجعهم على مواصلة استهداف الشعب اليمني .
ودعا الوزير المتوكل المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإنساني في اليمن، إلى إدانة هذه المجزرة وعدم السكوت عن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وممارسة الضغوط لإيقاف العدوان .. مشدداً على أهمية العمل على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية .
وطالب كل شرفاء العالم بالوقوف أمام هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية وقفة مسئولة والعمل على الضغط من أجل إيقاف العدوان.
وثمن وزير الصحة جهود كافة المستشفيات الحكومية والخاصة التي استقبلت الجرحى وقدمت لهم الرعاية الطبية والصحية .
وكان وزير الصحة زار مكان الجريمة بحي سعوان واطلع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدارس والحي السكني ومنازل المواطنين.
رافقه خلال الزيارة رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مجاهد معصار ومدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني.