دولي

بيدرسن: كارثة الزلزال في سورية أظهرت حسن النوايا

بحث التطورات الأزمة السورية بشقيها السياسي والإنساني

قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن، إن كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا،

برهنت على إمكانية إظهار حسن النوايا من قبل مختلف الأطراف في الأزمة السورية.

وخلال لقاء جمعه بالأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في القاهرة، أشار بيدرسن إلى مسألتي تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية والبريطانية، على سورية، والتي ساهمت في تذليل العقبات أمام ايصال المساعدات الدولية إلى الداخل السوري.

كما نوه بقرار الحكومة السورية فتح معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا لتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في شمال غرب سورية.

وبحسب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، فقد تناول اللقاء بين أبو الغيط وبيدرسن، “مجمل التطورات المتعلقة بالأزمة السورية بشقيها السياسي والانساني، بما في ذلك التداعيات الخطيرة المترتبة على كارثة الزلزال”.

وقال رشدي إن “الأمين العام أشاد بسرعة الاستجابة العربية وبجهود الإغاثة الإنسانية السخية المقدمة من الدول العربية للأشقاء السوريين”.

وشدد الجانبان حسب المتحدث، على “أهمية مواصلة الجهود لكسر الجمود الذي يشهده المسار السياسي للأزمة السورية والدفع بجهود التسوية السياسية، استنادا لقرار مجلس الأمن 2254”.

وأعرب أبو الغيط عن “دعم الجامعة العربية للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي في هذا الصدد وأكد حرصها على مواصلة التعاون والتشاور معه في كل ما من شأنه أن يسهم في التوصل للحل السياسي للأزمة السورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى