أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
في عظته خلال القداس الالهي في بكركي بمناسبة اليوم العالمي السابع للفقر، إلى أنه “بالأمس جاءنا وفد من بلدات الشريط الحدودي وشرحوا لنا معاناتهم ، 70 بالمئة نزحوا إلى بيروت وكسروان وجبيل واقفلت المدارس وهناك استحقاقات موجبة عدالة وإنسانية”.
وأضاف :”جاء الوفد يطلب مساعدات مدرسية واستشفائية وغذائية ويطالب بالأمن في المنطقة وتجنب التوترات وتامين تحرك السكان إلى عملهم فالأمر يقتضي الكثير من ضبط النفس والحكمة وتجنب الحرب وويلاتها”.
ولفت إلى أنه “في هذا الجو ومن أجل الاحتفال باليوم العالمي للفقر، قرر مجلس البطاركة والأساقفة الذي انقعد بين 6 و8 تشرين الثاني الجاري أن تتبرع البطريركيات والرهبانيات بمبالغ مالية وان تخصص صواني الأحد بالإضافة إلى المبالغ المقدمة من البطريركات لمساعدة اهالي الجنوب المنكوبين والفقراء”، معتبراً أن “جمع الصواني في الكنائس هو من صميم أفعال التقوى لله”.
وتابع :”المجلس النيابي لا يقوم عمداً بواجبه الأساسي بانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة تصريف الاعمال منقمسة على ذاتها بسبب المقاطعين الدائمين وبالتالي تتعثّر والشعب يتأثر فقراً بهذه الممارسات”، مضيفاً: “لا يحق لكم أيها المعطلون الاستمرار في عدم انتخاب رئيس ولا يحق لكم أن تخلقوا أزمات وعقد جانبية بدلاً من المباشرة الفورية بإنتخاب رئيس فتحل عقدكم ولا يحق لكم أن تتلاعبوا بإستقرار المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الجيش”.
#مرايا_الدولية