دوليسياسة

خبراء أمميون يطالبون “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على الصحفيين الفلسطينيين

الإبادة الجماعية في غزة طغت على محنة الصحفيين

أدان خبراء في الأمم المتحدة

اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين وترهيبهم وعرقلة عملهم في الضفة الغربية لمنعهم من تغطية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف ذلك.

وقال الخبراء في بيان: “إن القوات الإسرائيلية أطلقت الذخيرة الحية على الصحفيين وسياراتهم في جنين وطولكرم، أثناء قيامهم بتغطية العمليات العسكرية، وأصيب ما لا يقل عن 4 صحفيين نتيجة لذلك، على الرغم من أن العديد منهم كانوا يرتدون سترات صحفية مميزة بوضوح”.

وأوضحوا أنه منذ الـ 27 من آب الماضي، منع الصحفيون من القيام بعملهم وأجبروا على المغادرة تحت التهديد الإسرائيلي، وقالوا: “من المزعج للغاية أن نرى جنوداً إسرائيليين في الضفة الغربية يكررون نفس الازدراء بسلامة الصحفيين كما هو الحال في غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث لا تزال وسائل الإعلام الأجنبية محرومة من الوصول إلى غزة والآن تتعرض سلامتهم في الضفة الغربية أيضاً لتهديد خطير، ما يعيق عملهم الصحفي بشكل خطير”.

وأشار الخبراء إلى أن اعتقال الصحفيين، إلى جانب التقارير عن تعذيبهم، وانتهاك الإجراءات القانونية الواجبة في سياق الاحتلال الذي أعلنته محكمة العدل الدولية للتو بأنه غير قانوني، يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة العقابية لمثل هذا الحرمان من الحرية، وحق الصحفيين في إخبار العالم عن الاعتداء على تقرير مصير الشعب الفلسطيني، واستمرار التهجير القسري والقمع.

وطالب الخبراء محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بالنظر في الهجوم الواسع النطاق والمنهجي على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام كجزء من تحقيقاتهما الجارية، مشيرين إلى أن الإبادة الجماعية في غزة طغت على محنة الصحفيين في الضفة الغربية، لكن هذا التصعيد الأخير يجعل من الضروري أن ينتبه المجتمع الدولي أكثر إلى ما يحدث في الضفة وأن يدين بشدة تصرفات “إسرائيل”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى