أحيت حركة “أمل” الذكرى 39 ل”انتفاضة 6 شباط” بمهرجان شعبي حاشد في حسينية “الامام السيد موسى الصدر”،
في بلدة القصر قضاء الهرمل بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا ،رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ،وممثلين عن حزب الله وحزب البعث وحشد كبير من كل بلديات المنطقة ومخاتيرها ومن فعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية.
وفي كلمة لحركة أمل القاها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني رأى فيها أن انتفاضة السادس من شباط رسمت انتصاراً وتحريراً على جبين التاريخ وعلى هامة الوطن وهي انتفاضة مازالت تشكل قطب الرحى لمقاومة تمتد على مساحة الانتماء الحقيقي إلى قضايا المحرومين والفقراء وإلى الذين آمنوا بوطن على قامة الامام موسى الصدر تلك القامة الممتدة عميقا في تاريخ انطلق من الصوت الكربلائي المدوي هيهات منا الذلة وسقط مشروع التطبيع وسقط اتفاق الذل والخنوع اتفاق ١٧ أيار وسقطت احلام الغطرسة الصهيونية وشكلت هذه الانتفاضة نموذجاً انسانياً راقياً لثقافة حفظ لبنان وعيشه المشترك وللبنان البوتقة الحضارية التي تشع على العالم انموذجاً راقياً وثقافة تفوق على عنصرية كيان العدو الذي يشهد انهياراً داخلياً وتخبطاً على مختلف المستويات وهي اليوم عمق فلسطين التي اختارت المقاومة سبيلا وحيدا للتحرير، واسقاطاً لغطرسة الاحتلال ومواجهات بطولية تطيح بهيبة العدو.
ورأى الفوعاني أن الوقوف إلى جانب سورية ليس مجرد عربون وفاء لقيادة رفضت كل الإغراءات والتهديدات وبقيت تنحاز الى المقاومة واختارت ان تدفع ثمن مواقفها وما بدلت وما وهنت وانتصرت وهي نواجه تلك المجموعات التي أتوا بها من كل أنحاء العالم :تكفيراً وإرهاباً وتفجيراً وكل ذلك لم يفت من عضد سورية والتي التقت حول قيادتها إرادة شعب آمن بقضايا أمته وانتصر لها.
الفوعاني رأى أن زلزالاً طبيعياً ضرب سورية لأهون بكثير وأرحم من دجل نظام عالمي يقيس الامور بعين الانحياز وهذا النظام الغربي أحدث في السنوات الماضية زلازل وفتنا وأتونَ حقد ورمى بكل شذاذ الآفاق في حرب كونية ضد قيادة وشعب من لبنان إلى سورية الى العراق وفلسطين ، ولأننا نرى في سورية ما رآه الامام موسى الصدر يداً بيضاء منقذة كانت كوادر الإنقاذ والإسعاف في كشافة الرسالة الاسلامية عوناً لاخوتنا في سورية وهذا يستدعي حشداً إنسانياً ودولياً لإسقاط ما يعرف زوراً بفتنة وكذبة قيصر،وهنا نستحضر رؤية الامام موسى الصدر.