لبنان

الفوعاني: التعاون والتلاقي هو العنوان لتجاوز الخلافات

الفوعاني يؤكد الضمانة الوحيدة لردع العدو هي المقاومة

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني

خلال لقاء سياسي أن الواقع الداخلي يحتم على الجميع تخفيض سقوف المواقف، وضرورة الاستفادة من مناخات الإنفراج في المنطقة ،والتعاون فيما بين الافرقاء والتحاور والتلاقي والتفاهم هو العنوان الذي انطلق منه الرئيس نبيه بري وما زال..

لفوعاني اعتبر أن حركة أمل تتطلع إلى ضرورة امتلاك الجرأة والقدرة والمسؤولية الوطنية في ظل ما نشهده في الواقع من سلسلة الانهيارات المتلاحقة، وضرورة العمل على تحصين لبنان من خلال إنجاز الاستحقاقات الدستورية …

وفي الشأن الرئاسي جدد الفوعاني التذكير بمواقف الرئيس بري بأنه للخروج من الأزمة السياسية لا بد من التوافق والحوار بين كافة الأطراف مشيراً الى أن الرئيس بري قد دعا مرتين الى الحوار من أجل التوافق ورفضت هاتين الدعوتين، و بعدها ذهبنا إلى 12 جلسة انتخاب والنتيجة هي هي .

وفي موضوع النازحين السوريين أكد الفوعاني ضرورة المبادرة إلى مساعدة لبنان في إيجاد حل سريع لهذه المسألة الإنسانية التي بلغت من الخطورة لم يعد بإستطاعة لبنان تحملها ، مؤكداً أنه لم يعد جائزاً لا أخلاقياً ولا إنسانياً ولا قانونياً تجاهل التداعيات الناجمه عن أزمة الاخوة النازحين السوريين على لبنان والتي يجب أن تحل بعودة طوعية إلى وطنهم الأم ومساعدتهم هناك ، ولاسيما أن سورية الشقيقة استطاعت أن تنتصر على كل أدوات الإرهاب وتعود إلى الجامعة العربية ما يشكل بارقة أمل لتجاوز المحن التي تعصف بالمنطقة.

وأضاف الفوعاني: “بكل الاحوال انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس حكومة وتشكيلها هو المدخل لإنجاز هذا الإتفاق الذي يحظى بشبه إجماع لبناني والمجلس النيابي مستعد وجاهز للقيام بواجباته التشريعية في هذا الإطار …

وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة المقاومة وخيارها التي تثبت الأحداث انها الضمانة الوحيدة لردع العدو الصهيوني وحيّْا عمليات المقاومة الفلسطينية في جنين ونابلس والتي تثبت مجدداً أنه بالمقاومة والمقاومة فقط تتحرر الأرض وتحفظ الكرامات.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى