صرّحت وزارة الداخلية الفنزويلية إلقاء القبض على مجموعة من الإرهابيين تسللوا إلى فنزويلا عبر كولومبيا لارتكاب جرائم قتل وبث الفوضى في البلاد.
وقال وزير الداخلية والعدل في فنزويلا نيستور ريفيرول خلال مؤتمر صحفي، يوم أمس، : “تم إلقاء القبض على مجموعة إرهابية هدفها التحضير والتجنيد اللازمين للقتل الانتقائي للسياسيين والعسكريين في البلاد”.
وأشار الوزير ريفيرول إلى أن عملية إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين تمت عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خوسيه أنطونيو بايز وتم الاستيلاء على بندقيتي 103 ايه كي واثنين من هواتف الأقمار الصناعية.
وأضاف الوزير: إن الإرهابيين جاؤوا ضمن مخطط “لزيادة الضغط في الداخل كجزء من إجراءات محاولة الانقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو بدعم من حكومة الولايات المتحدة واليمين في فنزويلا”.
ولفت ريفيرول إلى أن التحقيقات بينت تورط الاستخبارات الكولومبية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه ورئيس البرلمان السابق خوليو بورخيس في عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الرئيس مادورو في الخامس من آب الماضي.