أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
حيث قال ترامب، في تصريحات له: لقد كنت أكثر صرامة مع روسيا من أوباما وبوش أو كلينتون، ربما أصعب من أي رئيس آخر.
وأضاف: في نفس الوقت، وكما قلت مراراً ، فإن التحالف مع روسيا أمر جيد، أتوقع أنه في يوم من الأيام سيكون لدينا علاقات جيدة مع روسيا مرة أخرى.
في حين صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، بأنه من الصعب أن نعول على تحسن العلاقات الأمريكية-الروسية طالما استمرت مطاردة الأمريكيين لرئيسهم.
وقال كوساتشيف في تعليقه على تغريدة ترامب التي قال فيها، إنه “أكثر الرؤساء الأمريكيين صرامة تجاه روسيا”: “بدون شك، هذه التغريدة موجهة إلى معارضي ترامب داخل الولايات المتحدة، وليست لروسيا، الكلمة الرئيسية فيها، هي وصف ترامب لنفسه بأنه “الأكثر صرامة من أي رئيس آخر”.
ووفقاً لكوساتشيف، فإنه “من الصعب توقع تحسناً في العلاقات الثنائية ما لم تتوقف مطاردة الأمريكيين لترامب”.
وتابع كوساتشيف، “سأكون سعيداً إذا اتضح عدم صحة رأيي”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت مقالاً حول أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) فتح تحقيقاً عام 2017 حاول من خلاله تحديد ما إذا كان دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا.