انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الروسية موسكو فعاليات المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي “سبل التعايش السلمي بين الأديان: دور العلماء والدبلوماسيين والمهتمين في تحقيقه”.
ويشارك في المؤتمر أكثر من ٢٠٠ شخصية دينية وسياسية وإعلامية وفكرية مسيحية وإسلامية من أكثر من ٤٠ دولة.
واتفق عدد من رجال وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي في جلسات المؤتمر على الأهمية القصوى لدورهم في تحقيق التعايش السلمي بين الأديان، وكذلك أهمية تنسيق الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف الذي يضمن تحقيق الاستقرار للبشرية.
كما أكد مدير عام مجلة مرايا الدولية الاستاذ فادي بودية أن روسيا اليوم قادرة اكثر من اي وقت مضى ان تكون الجاذب الأساسي للمسلمين والمسيحين من مختلف الاقطاب نظرا ادورها الريادي في حفظ السلام ونشره.
ويشرف على تنظيم المؤتمر كل من الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، ومجلس التعاون مع الجمعيات الدينية التابع للرئيس الروسي، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والجمعية الروسية لحماية الحرية الدينية، ومعهد الدراسات الشرقية لدى أكاديمية العلوم الروسية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيكو)، بمساعدة صندوق دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية.